العلاج الطبيعي للكبد الدهني - كيف يمكن علاج ومنع الكبد الدهني بشكل طبيعي؟

العلاج الطبيعي والشامل للكبد الدهني يمكن أن يساعد في الحفاظ على أكبر الأعضاء الداخلية في أجسامنا والذي يعمل كمصفاة للدم، من أكثر الأمراض خطورة وشيوعًا، مع ترسيخ نمط حياة صحي.

مقدمة:
الكبد هو أكبر الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان، وهو يعمل كـ "مصفاة الدم": يحيد المواد السامة وينظفه من البكتيريا. ينتج الكبد البروتينات، الدهون وعصائر المرارة التي يتم تخزينها في كيس المرارة والتي تساعد في هضم الطعام الدهني. الكبد ينظم مستوى الجلوكوز في الدم ويلعب دورًا مهمًا في عملية التمثيل الغذائي، وينتج الدهون ويخزنها بالإضافة إلى المواد الحيوية الأخرى مثل الفيتامينات، الأحماض الأمينية، والحديد. ما يزيد العبء على الكبد هو الأطعمة المعالجة، السكريات والكربوهيدرات البسيطة التي ترفع مستويات الدهون في الدم، والكحول والتدخين. في الكبد يوجد ما يقارب الـ 5% من خلايا الدهون، وعندما يزيد مقدار خلايا الدهون في الكبد، يتم تعريفه كمرض "الكبد الدهني".

ما هو الكبد الدهني؟
الكبد الدهني هو أكثر أمراض الكبد شيوعًا. وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يعاني 1 من كل 4 أشخاص (ربع السكان البالغين) من مرض الكبد الدهني، وهو أكثر شيوعًا من السكري والتهاب المفاصل مجتمعةً.
يحدث الكبد الدهني نتيجة تراكم غير طبيعي للدهون في خلايا الكبد، الذي ينشأ عن صعوبة الكبد في التخلص من الدهون بنفس الوتيرة التي يتم فيها استقبالها. معظم الأشخاص الذين يعانون من الكبد الدهني غير مدركين لذلك على الإطلاق، لأنه لا توجد أعراض خاصة، ولكن إهمال هذه الحالة قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة.

هناك نوعان من الكبد الدهني:
1. الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD): يحدث عندما يواجه الكبد صعوبة في تحليل الدهون، مما يتسبب في تراكم الدهون في الكبد، وهو مرتبط أيضًا بحالات مختلفة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، فرط الدهون في الدم، وزيادة الوزن.
2. مرض الكبد الدهني الكحولي (ALD) / التهاب الكبد الكحولي (Alcoholic Hepatitis): يحدث نتيجة لتناول كميات زائدة من الكحول. الوراثة تعتبر لها دورًا في حدوث وشدة هذا المرض.

كيف يتم فحص الكبد الدهني؟ الأعراض والتشخيص الطبي
كما ذُكر، معظم المرضى لا يشعرون بأي أعراض ولا يدركون المرض الذي يحملونه، وهذا هو السبب في أن معظم المصابين لا يعرفون على الإطلاق أن لديهم كبد دهني.
أحيانًا قد تشعر بتعب شديد أو ب discomfort في الجانب الأيمن من البطن، وأحيانًا قد يكون هناك تعب متزايد وشعور عام بالضعف، اضطرابات الهضم، الإمساك، فقدان الوزن أو فقدان الشهية، صعوبة التركيز أو الارتباك، الحساسية وضعف جهاز المناعة، PMS (متلازمة ما قبل الحيض)، وظهور حبوب الكبد. ومع ذلك، غالبًا ما لا تكون المرض مصحوبة بأي علامات مميزة. وهذا جزء من التحدي الذي تمثله هذه المرض.

التشخيص الطبي للكبد الدهني يمكن أن يتم من خلال:
- فحص الدم: حيث يتم فحص مستويات الإنزيمات في الكبد.
- فحوصات التصوير: مثل الموجات فوق الصوتية أو CT scan للبطن.
- الخزعة: أخذ عينة من نسيج الكبد.

درجات مرض الكبد الدهني
يمكن تقسيم حالات الكبد الدهني إلى أربع درجات:
الدرجة الأولى: تشخيص الكبد الدهني - هي الحالة الأكثر خفةً وأيضًا الأكثر شيوعًا لمرض الكبد الدهني. تراكم الدهون يمثل أكثر من حوالي 10% من وزن الكبد دون وجود التهاب أو تلف.
الدرجة الثانية: التهاب - Steatohepatitis يتم تشخيصها عن طريق الأولتراساوند، حيث يؤدي تراكم الدهون إلى بداية عملية التهابية في خلايا الكبد.
الدرجة الثالثة: تلف خلايا الكبد - FIBROSIS بداية تلف خلايا الكبد بالإضافة إلى الالتهاب وتراكم الدهون.
الدرجة الرابعة: تليف الكبد. هذه هي الدرجة الأكثر خطورة، حيث تهدد الحياة وتحتاج إلى رعاية طبية دقيقة. في هذا الوضع، يجب أن يكون المريض تحت رعاية ومتابعة طبيب متخصص في المستشفى.

المخاطر:
واحدة من عواقب الكبد الدهني غير المعالَج هو مرض يسمى تليف الكبد، والذي يحدث بسبب أنسجة الكبد المدمرة ويتم استبدالها بأنسجة ذات ندوب، والتي لا تسمح للدم بالتدفق عبر الكبد. يمكن أن يظهر المرض المتقدم لتليف الكبد وضعف الكبد في أمراض عديدة كاليرقان (الصفري) وتراكم السوائل في تجويف البطن، اضطراب ونزيف من الجهاز الهضمي العلوي. بالإضافة إلى ذلك، الكبد الدهني هو جزء من متلازمات التمثيل الغذائي التي تتجلى في مقاومة الأنسولين والسُمنة المفرطة، خاصة في منطقة الخصر، مثل مرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم واضطراب صورة الدهون في الدم (زيادة في الدهون الثلاثية وLDL، وانخفاض في مستويات HDL). لذلك، يتصل مرض الكبد الدهني أيضًا بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات.

الأسباب والعوامل المؤدية لمرض الكبد الدهني:
تشير الدراسات إلى أن نمط الحياة غير الصحي، بأبعاده المختلفة، غالبًا ما يكون مصدر الأسباب المختلفة للكبد الدهني، من ضمنها:
- سوء التغذية.
- قلة النشاط البدني.
- متلازمة التمثيل الغذائي: زيادة الوزن، ارتفاع الكوليسترول، والدهون الثلاثية، وارتفاع نسبة السكر في الدم.
- نقص الفيتامينات (خاصة فيتامين D) والمعادن، وريسفيراترول.
- أدوية التي تنتج الكبد الدهني.
- أسباب وراثية: يبدو أنه في بعض المرضى هناك عنصر وراثي لتطوير الكبد الدهني.
- الإفراط في شرب الكحول (ALD).

أعراض الكبد الدهني:
- جهد
- فقدان الوزن أو ضعف الشهية
- ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
- الشعور العام بالضعف
- غثيان
- صعوبة التركيز أو الارتباك
- اليرقان (تحوّل الجلد إلى اللون الأصفر)
- قد تظهر هذه الأعراض كلما كان مدى الضرر الذي يلحق بالكبد أكبر: تراكم السوائل في الساقين، وتقيؤ الدم، والبراز الأسود.

العلاج الطبيعي للكبد الدهني في مركز HEAL - "ستاتين الطبيعة" 
يوفر العلاج الطبيعي الشامل في مركز HEAL حلًا مع فرص عالية للشفاء من الكبد الدهني، وطرق العلاج التي تجمع بين تركيبات الأعشاب الطبية الفريدة والتغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحد من القلق والتوتر وتغييرات نمط الحياة لفترات طويلة ومتسقة ستسهم في علاج المرض.
العلاج الطبيعي للكبد الدهني له عدة أهداف أهمها حماية خلايا الكبد ومنع تندب الأنسجة (تحويلها إلى نسيج ضام Connective Tissue).

أعشاب طبية
الأعشاب الطبية المخصّصة لعلاج الكبد الدهني هي العلاج الأمثل حتى الآن. العلاج الطبيعي للكبد الدهني باستخدام الأعشاب الطبية له جذور عميقة في الطب الطبيعي. وقد ثبت علميًا أن الأعشاب الطبية تحمي وتجدد الكبد. تلعب هذه الأعشاب دورًا مهمًا في عملية الشفاء وتجديد الكبد. الأعشاب مثل الخرشوف، الشزندرة، الخرفيش، الأستراغالوس، الكركم، الهندباء، الميرمية الصينية وغيرها، معروفة بقدرتها على المساعدة على حالات التهاب الكبد وتجديد خلايا الكبد.
تتميز هذه الأعشاب بنشاط مضادّ للالتهاب خصيصًا للكبد، وهي تساعد في تحسين إفرازات المرارة، وتسريع عملية التخلص من السموم، وتعزيز الاستجابة المناعية، وكذلك النشاط الذي يحمي الكبد من الأضرار المختلفة.
الأعشاب الطبية للكبد الدهني تخضع لتحضير (استخلاص) حيث يتم استخراج المركبات النشطة لها، مما يزيد من تركيزها بمرات عديدة مقارنةً بتناول النبات العادي.

إليكم بعض الأعشاب الطبية التي تدخل في العلاج الطبيعي للكبد الدهني:
1. أوراق الخرشوف: الخرشوف هو نبات غذائي معروف، ويعتبر من الخضروات (على الرغم من أنه يشبه الشوك) وأصله في دول الشرق الأوسط. الخرشوف فقير جدًا بالدهون وغني بفيتامينات مجموعة B، وفيتامين C وأيضًا فيتامينات ADEK. كما أنه غني بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة ويعتبر واحدًا من أفضل الأغذية الخمسة الرئيسية من حيث الدعم الغذائي لعلاج السرطان. ووفقًا للعديد من الأبحاث السريرية والبيوكيميائية، اتضح أن مستخلص الخرشوف يساعد في تجديد خلايا الكبد، ويشجع على التخلص من السموم في الكبد ويزيد من معدل الأيض في الكبد. من هنا، فإن الخرشوف يساعد في الواقع في توازن مستويات السكر، وتوازن مستويات الدهون في الدم وخصوصًا – في تنقية وتجديد الخلايا الصحية في الكبد. يُنصح بشرب شاي الخرشوف مع الخرفيش، الهندباء وحتى أوراق الإسكدنيا. هذا المزيج معروف بأنه يساعد في تطهير السموم وتجديد الكبد.
2. الخرفيش: يساعد على خفض مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم، ويساهم في تقوية مقاومة الأنسولين. يحتوي على مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ويقلل من كمية الإنزيمات في الكبد مما يساهم في تحسين وظائفه.
3. الكركمين: اسم المركّب النشِط في جذر الكركم. يتمتع بجميع الخصائص المضادة للالتهابات، ويقلل من مستويات الدهون والسكر التي تميز متلازمات التمثيل الغذائي التي تميز أسباب تطور مرض الكبد الدهني.
4. مستخلص الزيتون: يخفض مستويات الكوليسترول السيء ومضادات الأكسدة ويحسّن وظائف الكبد.
5. الشزندرة: يساعد مستخلص الفاكهة هذا على تقليل إنزيمات الكبد والكوليسترول السيء.
6. الرمان: قشرة الرمان مضادة للأكسدة وتساهم في إزالة السموم المختلفة من الكبد وتساعد على منع تطور الالتهاب والأنسجة ذات الندوب في الكبد.
نباتات أخرى ذات خصائص مضادة للالتهابات، وتساهم في تحسين وظائف الكبد: مستخلص الزنجبيل والفلفل الأسود وفطر الريشي والقرفة وغيرها...

التغذية لعلاج والوقاية من الكبد الدهني:
تلعب التغذية السليمة دورًا رئيسيًا في تعافي الكبد الدهني. يركز العلاج الغذائي لالتهابات الكبد والكبد الدهني على تقليل الحِمل على الكبد وتقليل الأطعمة التي تجعل عملية الهضم صعبة.
في معظم الأحيان، يكون النظام الغذائي الأنسب هو نظام غني بالمكونات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ومنخفض الدهون المشبّعة. تساهم التغذية السليمة إلى حد بعيد في إزالة السموم من الكبد بفعالية، وإعادة تأهيل خلايا الكبد، وخفض مستويات الدهون، وتقوية المناعة، وزيادة الإفرازات وتحسين التمثيل الغذائي. يتم تكييف هذا النظام الغذائي المضاد للالتهابات بناء على النظام الغذائي الحالي للمريض واحتياجاته.

10 توصيات عامة:
1. زيادة استهلاك الطعام النباتي وتقليل أو حتى تجنب الأطعمة من أصل حيواني.
2. تناول الأطعمة سهلة الهضم مثل الخضروات المطهوة والشوربة.
3. شرب عصائر الفاكهة والخضار (خصوصًا التفاح والإجاص) والشوفان - فهي مهمة بشكل خاص لإزالة السموم والدهون وتحسين عمل الجهاز الهضمي.
4. تناول "الدهون الجيدة"، مثل الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في المكسرات، اللوز، البذور مثل بذور الكتان، وأسماك البحر الشمالي (مثل السلمون والهلبوت). يُشجعون إنتاج المواد في الجسم (هرمونات) تسمى البروستاجلاندين المضادة للالتهاب.
5. زيادة استهلاك الأطعمة الطبيعية الطازجة مثل الخضروات، الفاكهة، البقوليات، البذور والمكسرات التي تحتوي على كمية عالية من إنزيمات الهضم، مضادات الأكسدة، والفيتامينات والمعادن الأساسية لأداء الجهاز الهضمي بنجاعة.
6. شرب السوائل - هذا أمر بالغ الأهمية ومهم جدًا في عملية تعافي وتنقية الكبد. شرب ما يقارب الـ 10 أكواب من الماء أو مغلي الأعشاب يوميًا، يساعد في الهضم السليم.
7. الامتناع عن التدخين والكحول، واستهلاك المشروبات الغازية.
8. تجنب الأطعمة صعبة الهضم والتي تُحفز الالتهاب مثل الكربوهيدرات البسيطة والمعالَجة:
   - الأطعمة المصنعة والمعالجة والمحفوظة التي تحتوي على أصباغ طعم ورائحة غنية بالسكريات، الدهون المهدرجة والدهون المشبعة التي تُضعف جهاز الهضم والمناعة.
   - الأطعمة الغنية بالملح أو المملحة مثل: الأسماك المملحة، البسكويت، المسليات الخفيفة المملحة وما إلى ذلك.
   - المعجنات والوجبات الخفيفة - تتحول وتتراكم في الجسم على شكل دهون.
   - الأطعمة المقلية ذات الدهون المشبعة.
   - البروتين من الحيوانات (اللحم الأحمر).
   - الحلويات على أنواعها.
   - الفاكهة المجففة.
   - الكربوهيدرات البسيطة والمعالجة.
   - منتجات الألبان.
9. الامتناع عن شرب:
   - المشروبات المحلاة
   - عصائر الفواكه
   - حليب البقرة
   - مشروبات كحولية
   - والتقليل من شرب القهوة والمشروبات الاخرى التي تحتوي على كفايين
10. عادات الأكل: تناول وجبات صغيرة في فترات قصيرة (كل ساعتين أو ثلاث)، المضغ الطويل للطعام، وتجنب الوجبات الثقيلة يساعد في تسهيل الهضم.

الإجهاد والكبد الدهني:
الإجهاد البدني والعقلي هو أحد العوامل الرئيسية في زيادة السموم في الجسم بشكل عام، وفي الكبد على نحو خاص.
تحت الضغط، نتحدث عن هرمون يحدث بشكل طبيعي في الجسم، والذي يزداد في أثناء الإجهاد. يسمى هذا الهرمون الكورتيزون، وهو يُثقل على عملية الإخلاء في الكبد.
من الضروري اتخاذ تدابير للحد من التوتر البدني والعقلي، وإدارته لأنه يمكن أن يؤثر في وظائف التمثيل الغذائي المختلفة للكبد. يقدم مركز HEAL علاجات مختلفة لتقليل التوتر والإجهاد.

النشاط الجسدي
القيام بنشاطات بدنية معتدلة سيساهم بشكل كبير في أداء الكبد. فقد أظهرت الأبحاث تأثيرًا إيجابيًا للنشاط البدني المعتدل، وخاصة التمارين الهوائية، وقد أثبتت بوضوح في عدد من الدراسات فعاليتها في علاج الكبد الدهني، وعادة ما تكون مصحوبة بنظام غذائي لفقدان الوزن.

ما الذي يؤكد عليه العلاج الطبيعي للكبد الدهني في مركز HEAL؟
في مركز Heal - صيدلية طبيعية وعيادة للعلاجات الصحية المتكاملة التي تقدم في مكان واحد: استشارة دوائية محترفة، علاج تغذية وظيفي، علاج بالأعشاب الطبية، علاجات بديلة متنوعة من أفضل المعالجين والمعالجات، وورش عمل تعليمية.
نحن نقدم لزبائننا علاجًا وتشخيصًا باستخدام أساليب من عالم الطب التكميلي، بواسطة مديرة المركز، الصيدلانية والمداوية الطبيعية الخبيرة رشا زعبي-عفيفي، باستخدام نظام غذائي علاجي مخصّص للأمراض، مستخلصات الأعشاب الطبية، أزهار باخ، العلاج بالروائح (زيوت عطرية)، ومكملات غذائية علاجية.

في مركز "HEAL" نرافق مرضانا المصابين بالكبد الدهني في عدة مستويات:
1- المداواة الطبيعية المكمّلة مع متابعة لعملية غذاء علاجي خاص للمرض، ومستخلصات نباتية محددة يتم اختيارها بعناية لعلاج تدهن الكبد، بناءً على الحالة الصحية للمريض، بما في ذلك الأدوية التي يتناولها، الحالة النفسية وغيرها من المواصفات.
2- وخز الإبر الصيني - وخز في مناطق محددة من الجسم يمكن أن يؤثر في الكبد وفقًا لنظرية العلاج في الطب الصيني، مع مرافقة علاج أعشاب طبية ونظام غذائي صحيح.
3- صيام العصائر هو أحد تخصّصاتنا في المركز، وهو الطريقة المثلى لتنظيف الكبد وأجسامنا من السموم، بأقل قدر من الموارد.
ننظم ورشة صيام جماعية تتكون من 10 أشخاص: ثلاثة أيام من التعلم، التجربة، المرافقة الشخصية والعلاج بحب كبير للمريض المصاب بالكبد الدهني.

ابدأ الآن: خطوات علاج الكبد الدهني في مركز HEAL
إذا كنت تعاني من الكبد الدهني، فإن مركز HEAL يقدم لك العلاج الطبيعي المناسب. يعتمد العلاج لدينا على بناء نظام غذائي متكامل، بالإضافة إلى استخدام المكملات الغذائية والعلاج بالأعشاب والنباتات الطبيعية، مع تقديم نصائح حول تجنب بعض الأطعمة وتغيير نمط الحياة.

سيعمل المتخصص في العلاج بالأعشاب معك لوضع خطة علاج شخصية تناسب حالتك، حيث يتطلب العلاج عادة سلسلة من الجلسات تمتد من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، حسب احتياجاتك الفردية.

لا تتردد في اتخاذ الخطوة الأولى نحو تحسين صحتك! اتصل بمركز هيل الآن: 0732465619 لتحديد موعدك واستعادة توازن الكبد.