جهاز GD هو واحد من أكثر الأجهزة تقدمًا وتطورًا في العالم في مجال تشخيص، وقياس، وتفسير، وتحليل أنماط الترددات الكهرومغناطيسية في جسم الإنسان. التخطيط الشامل والدقيق لهذه الأنماط يوفّر قاعدة معلومات استثنائية حول الحالة الطاقية للأعضاء والأنظمة والجسم في أي لحظة محددة. يفحص الجهاز جميع أعضاء الجسم وأنظمته، ويقدم معلومات مفصّلة ودقيقة عن كل عضو، نظام، وخلية في الجسم، بالإضافة إلى التفاعلات بينها.
المساهمة الفريدة والمعنوية لجهاز GD هي أن "الجسم يصبح شفافًا"، ويحل إحدى المشكلات الرئيسية التي يواجهها الأطباء والمعالِجون، حيث رغم وجود نتائج حول الأعراض والعلامات لمرض معين، ما زالت تنقصهم المعلومات الحيوية حول العوامل التي سبّبته، والعوامل المشارِكة في استمراريته، بالإضافة إلى فهم الحواجز التي تعوّق عمليات الشفاء والتعافي.
ما الذي يفعله جهاز GD؟
1. تشخيص وجمع المعلومات: الجهاز يوفّر قاعدة بيانات مفصلة ودقيقة لكل متعالِج، مما يسمح بمزج المعلومات مع الفحوصات الأخرى وإضافة معلومات كبيرة عنه، التي لا يمكن الحصول عليها من الفحوصات الأخرى. كيف؟ يلتقط الجهاز ترددات الاستجابة من الجسم، يعالجها، ويترجمها إلى عروض معلومات متنوعة، بما في ذلك عروض ثلاثية الأبعاد مفصّلة التي يمكن من خلالها معرفة حالة المتعالِج على مستويات مختلفة: على مستوى الجسم بشكل عام، وعلى مستوى الخلايا. يستغرق الفحص نفسه من 8 إلى 12 دقيقة فقط، مما يوفر الكثير من الوقت للمتعالِج والطبيب.
2. تطوير توصيات وتخطيط برامج العلاج: بعد جمع البيانات من التشخيص، يقدّم جهاز GD توصية لبرنامج علاجي باستخدام خوارزميات متطوّرة، المبنية على نتائج أبحاث علمية من الطب التقليدي والبديل. هدف البرنامج هو توفير موارد طاقة للأعضاء والأنظمة لتحفيز وظيفة طاقة أكثر فعالية. يتم العلاج نفسه من خلال نقل موجات كهربائية اهتزازية بشدة منخفضة. مدة العلاج تتراوح في المتوسط بين 20-60 دقيقة حسب الحاجة العلاجية، قدرة استجابة المتعالِج وقرارات المعالِج.
3. جهاز GD يقدم علاج دقيق ومُخصص لكل فرد. لماذا هذا مهم؟ على الرغم من التشابه بين الأشخاص وأمراضهم، لا يزال كل شخص يختلف عن الآخر جسديًا وعقليًا. لذا، يختلف مرض كل شخص عن مرض الآخرين أيضًا، وبالتأكيد الأسباب الشخصية، البيئية، الجسدية والعقلية مختلفة. من هنا، يجب أن تكون طريقة الشفاء شخصية، دقيقة ومُخصصة لكل شخص وفقًا لخصائصه الشخصية، نمط حياته، فلسفة حياته، ومعتقداته، وموارده الشخصية، والبيئية.
الحلول، العلاجية خاصّة، التي تتوفر حاليًا لطبيب العائلة أو الطبيب المتخصص، لا تسمح له بتقديم ردّ مثالي لكل متعالِج على حد سواء، إنما الردود التي تجتاز اختبارات الإحصاء للأبحاث الطبية و/أو المعايير المحددة من قبل الهيئات الرقابية. الميزة المهمة لجهاز GD هي كونه أداة للتشخيص الشخصي ووسيلة لتطوير خطة علاج شخصية، مُخصصة، دقيقة وديناميكية.
خلفية علمية للمهتمين\ات:
طب الطاقة من خلال GLOBAL DIAGNOSTICS هو ثمرة تطور نابع من البحث العلمي، الإبداع والابتكار في مجال الفيزياء الحديثة وعلم الأحياء الكمّي.
تعتمد النظرية على القانون الفيزيائي الذي صاغه ماكس بلانك: كل جسم أو مادة في الطبيعة تنبعث منها طاقة تتناسب مع حرارتها. هذه الطاقة تنبعث من خلال إشعاع بأطوال موج / ترددات مختلفة تتناسب مع خصائص الذرات التي يتكون منها المادة / الجسم. لذا، لكل جسم أو مادة هناك ملف تصاعدي للطاقة المنبعثة – مجموعة الترددات التي ينبعث أو ينبعث منها والتي تسمى بصمته الطيفية. هذه في الحقيقة "بصمة" المادة - المعلومات الحيوية التي تحتوي عليها. مثل الباركود المميز لها.
كل عضو، نسيج أو خلية في الجسم لديها "توقيع طيفي" - نمط مُميز وفريد من الترددات المستقلة. يطلق على هذا النمط "حقل الحيوية" ويمكن قياسه اليوم باستخدام جهاز Global Diagnostics المتطور، كالجهاز المتوفّر في مركز Heal، والذي أنتجته شركة VITATEC السويسرية.
بما أن جسم الإنسان مكون من طبقات عديدة، يتم القياس بشكل نشط - بحيث يتم إرسال نطاق واسع من الترددات الكهربائية إلى الجسم لإثارة رد فعل كهربائي، ومن ثم كل نظام، عضو، نسيج وحتى أجزاء الخلية تُعيد الاهتزاز حسب نمط خصائصها الطاقية. عندما تكون الأعضاء صحية، تهتز بنمط ترددها المميز بقوة كاملة، في تظاهر، تواتر وترتيب صحيح - هناك تناغم كامل، أي أن حقل الحيوية يشير إلى مستوى الأداء الصحيح.
الأعضاء غير الصحية من الناحية الطاقية تُظهر انحرافات من نغمة ترددات الحياة العادية لها، انخفاض في القوة، تغييرات في التظاهر والتوتر، وعدم ترتيب - عدم وجود تناغم ونمط فوضوي. هذه الحالات تعكس انخفاضاً في الحيوية للأنسجة والأعضاء، وتؤثر أيضًا على الأداء البيولوجي والكيميائي للخلايا والأعضاء، وتمثل حالات المرض والأعراض المرتبطة.
يعتمد العلاج باستخدام جهاز Global Diagnostics، في جملة أمور، على العمل العلمي للدكتور جيرالد بولاك. أظهر الدكتور بولاك أن معظم المياه في الجسم، داخل الخلايا والبيئة المحيطة بها، هي في حالة تكتل بلازما (H3O2) وتُعرف باسم المياه المهيكلة (Structured Water). هذه المياه تُخلق منطقة حقل كهربائي تسمى EZ. لديها شحنة كهربائية سالبة، تخزن المعلومات الكهرومغناطيسية، وتعمل كبطارية كهربائية تشحن وتفرغ الطاقة. تُحفز هذه المياه العمليات البيولوجية في الخلايا من خلال تحفيز فصل الشحنات الكهربائية وتُحسن تدفق الدم ومرونة النسيج الخلالي (interstitium).
أظهر الدكتور جيرالد بولاك أن الإشعاع الكهرومغناطيسي يزيد تأثير EZ. العلاج بطب الطاقة باستخدام جهاز GLOBAL DIAGNOSTICS هو تطبيق متقدم لهذا المبدأ من خلال التحديد الدقيق والتركيز على المساعدة الطاقية للأعضاء والأنظمة التي تحتاج إليها بشكل أكبر، ويركز على استعادة الحيوية وضبط تلك الترددات من جديد.
في مرحلة العلاج، ينقل الجهاز الطاقة من خلال نبضات كهربائية إلى الأنظمة والأعضاء بطرق مختلفة لشحنها مجددًا واستعادة توازن الحقول الحيوية، حتى تتمكن من إعادة تأهيل العمليات البيولوجية والبيوكيميائية.
حاز الجهاز على تصريح كأداة طبية وفقًا للمعايير الأوروبية CE، وحصل أيضًا على تصريح كأداة طبية من وزارة الصحة في إسرائيل، رقم 30090001.