مركز Heal

عزيزتي رشا، بدأنا رحلتنا منذ حوالي ثلاثة أشهر، وفي هذه الفترة القصيرة، أود أن أشكرك جزيل الشكر على النتائج التي حققتها بالفعل. أنا امرأة تبلغ من العمر 47 عامًا وعانيت لعدة سنوات من قصور خفيف في نشاط الغدة الدرقية . كنت أعاني من التعب المزمن والآلام المستمرة في الجسم، وكنت أصاب بنوبات صداع نصفي بين الحين والآخر. توجهت إلى طبيب العائلة وطبيب الغدد الصماء، وكانت توجيهاتهم أن نتائج فحوصات المختبر هي ضمن المعدل الطبيعي ويمكن التعامل معها بدون دواء. عندما توجهت إليكِ، شرحتِ لي كصيدلانية من عالم الطب التقليدي، لماذا يتبع الطبيب نهجًا علاجيًا من هذا النوع، ثم انتقلت إلى النهج الهوليستي من عالم الطب الطبيعي، وبعد التشخيصات المختلفة التي قمت بها لي، شرحت لي مدى أهمية الحفاظ على مستوى هرمون TSH رغم كونه ضمن النطاق الطبيعي. كما شرحت لي ما هو نشاط الغدة الدرقية الخفيّ، وما هي تأثيراته على الصحة وجهاز المناعة والحالة العاطفية والذهنية. قدمتِ لي الدعم من خلال التوجيه في مجال التغذية، وبدأت باستخدام الأعشاب الطبية المحددة لعلاج الغدة الدرقية، وأشهد بأن مستويات TSH عادت إلى المعدل الطبيعي وبدأت أشعر بمزيد من الطاقة والحيوية. لدي أيضًا توثيق مهم جدًا لمستوى CRP في الدم، وهو مؤشر للالتهاب. لقد كان مرتفعًا لسنوات، ولم نجد السبب. وخلال رحلة العلاج الطبيعي، تمكنت أيضًا من توازن CRP وخفض مستويات الالتهاب في الدم. شكرًا من القلب.

أنا امرأة تبلغ من العمر 39 عامًا، ولسنوات كنت أتنقل بين الأطباء على أمل فهم لماذا أشعر بالضعف، ولماذا أستيقظ متعبة في الصباح، ولدي آلام معوية متكررة تعتمد أحيانًا على حالتي المزاجية. لقد عانيت ولم أجد حلاً. جئت إليكِ، رشا، فاقدة الأمل تقريبًا، ويمكنني أن أقول إنك علمتني كيف أقيم حوارًا واتصالًا مع جسدي. بدأت في تحقيق التوازن في جسدي من الجذور، والعمل على أصل المشكلة. اتضح أن لدي مشاكل هرمونية وعاطفية. يبدو أنني مجهَدة للغاية. وكل هذا على خلفية كبد مليء بالسموم.. مصطلح بدأت في استكشافه والقراءة عنه بناءً على توصيتك.. خضعت لعلاج "سحري" معكِ ومنذ ذلك الحين وبدون تفسير واضح، بدأ جسدي في العمل بشكل هرموني وبدأت الأعراض في الانخفاض تدريجيًا. لم تتوقفي في العناية بي كمريضة لديكِ حتى دمجتني في خطة علاج نفسي مع طبيبة نفسية هوليستية، وأيضًا مع معالِج بالوخز بالإبر. واليوم، أشعر بالقوة.. أشعر بالصحة

أنا شاب يبلغ من العمر 45 عامًا... تعبت من العيش بهذا الحال. توجهت إليكِ للمساعدة وأنا ممتن لكِ ولنهجكِ العلاجي في عالم الطب الطبيعي. بفضلكِ تحسنتُ واستعدت التوازن. فهمت في النهاية أن ما كنت أقوم به من استخدام المضادات الحيوية هو فقط لقتل البكتيريا في المعدة... ولكن ماذا عن الحكة والجفاف في بطانة المعدة؟ ماذا عن وجهي الأصفر نتيجة لعدم امتصاص وهضم المكونات الحيوية من الطعام بسبب مشاكل متعددة في الجهاز الهضمي؟ كنت بحاجة إلى نهج علاجي يدعم المشكلة من جذورها! كان يتعين علي العمل على جذور المشكلة: لماذا أعاني دائمًا من ضعف في منطقة الجهاز الهضمي؟ لماذا تنمو لدي البكتيريا بسهولة في المعدة؟ ما السبب؟ منذ توجهت إليكِ، بدأتُ في اتباع إرشاداتكِ الغذائية، وبمساعدة مستخلصات من الأعشاب الطبية، بدأتُ في تحسين الجهاز الهضمي وتقوية جهاز المناعة الخاص بي. أنا ممتن لكِ لأنني أستطيع الآن كتابة العملية بعد توضيحاتكِ التفصيلية حتى أفهم كمريض، وأؤمن بأنني يمكنني اتباع الإرشادات. في رأيي، هذا هو السر في علاجكِ.

كنت أعاني من فقدان الحماس واللامبالاة، والتعب المزمن، وعدم وجود المبادرة، كما زاد وزني بسبب الأدوية. وصلتُ إلى الصيدلانية المدهشة صاحبة الخبرة الواسعة، على أمل أن يساعدني نهجها الفريد في العلاج وبفضل توجيهاتها وشرحها المفصّل حول التغذية بدأت أتعافى، وتدريجيًا وبمساعدة الخطة العلاجية التي تستند إلى الأعشاب الطبية، تمكّنت من تقليل جرعة الدواء تحت إشراف الطبيب النفسي، وعدتُ إلى الحياة مع طاقة ورغبة في حياة أكثر صحة.